********بعض الماثر التاريخية ببلدي الحبيب المغرب
ان المغرب يتميز بكثرة السياح المتوافدين عليه من مناطق مختلفة ودلك
لما يزخر به من ماثر تاريخية متعددة و التي تبين المعالم الحضرية لهدا
البلد الدي قد لا نعرف او مقيم فبه لكن قد لا نجهل معالم هده الاقامات عبر
التاريخ.
يتمتع المغرب باثاره المتعددة لقدم حضارته وتعدد الحضارات التي اقامة به و
تركت وراءها معالم تؤكد استقرارها به في القدم و من هاته الماثر ادكر:
[SIZE=7]وليلي
[URL="http://www.0zz0.com"][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][/URL]
[URL="http://www.0zz0.com"][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][/URL]
يعود تاريخ مدينة وليلي الأثرية المغربية أو فوليبيليس، كما ينطقها
الأجانب، إلى الحقبة ما قبل المرحلة الرومانية وما بعدها، وصولا إلى
المرحلة الإسلامية، في منطقة شمال افريقيا، حيث ما زالت مآثرها العمرانية
شاهدة بشموخها على حضارة عمرت لقرون طويلة في المنطقة. توجد هذه الحاضرة
التاريخية بالقرب من مدينة زرهون أولى المدن الإسلامية في منطقة شمال
افريقيا، التي اتخذتها الدولة الإدريسية بقيادة إدريس الأكبر عاصمة لها،
وغير بعيد عنها تقع مدينة مكناس (جنوب شرق الرباط) بحوالي عشرين كيلومترا.
تعتبر وليلي من أهم المواقع الأثرية بالمغرب المعروفة والمقصودة من طرف
الزوار الأجانب والمغاربة، وتعد واحدة من أشهر الحواضر القديمة في حوض
المتوسط، كما تصنف ضمن التراث الإنساني العالمي.
جريدة الشرق الاوسط
[/SIZE]
جامع القرويين [URL="http://www.0zz0.com"]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][/URL]
[URL="http://www.0zz0.com"][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][/URL]
جامع القرويين أو مسجد القرويين هو جامع في مدينة فاس المغربية، بني
عام 245 859 م.قامت ببنائه فاطمة الفهرية حيث وهبت كل ما ورثته لبناء
المسجد. كان أهل المدينة وحكامها يقومون بتوسعة المسجد وترميمه والقيام
بشؤونه. أضاف الأمراء الزناتيون بمساعدة من أمويي الأندلس حوالي 3 آلاف متر
مربع إلى المسجد وقام بعدهم المرابطون بإجراء توسعة أخرى
لا تزال الصومعة المربعة الواسعة في المسجد قائمة إلى الآن من يوم توسعة
الأمراء الزناتيين عمال عبد الرحمن الناصر على المدينة، تعد هذه الصومعة
أقدم منارة مربعة في بلاد المغرب العربي
قام المرابطون بإجراء إضافات على المسجد فغيروا من شكل المسجد الذي كان
يتسم بالبساطة في عمارته وزخرفته وبنائه إلا أنهم حافظوا على ملامحه
العامة. كان هناك تفنن من قبل المعماريين في صنع القباب ووضع الأقواس ونقش
آيات القرآن والأدعية. أبرز ما تركه المرابطون في المسجد هو المنبر الذي لا
يزال قائما إلى اليوم. بعد المرابطين، قام الموحدون بوضع الثريا الكبرى
والتي تزين المسجد الفاسي إلى اليوم.
لمسجد القرويين سبعة عشر بابا وجناحان يلتقيان في طرفي الصحن الذي يتوسط
المسجد. كل جناح يحتوي على مكان للوضوء من المرمر، وهو تصميم مشابه لتصميم
صحن الأسود في قصر الحمراء في الأندلس.
عرف الجامع المزيد من الاهتمام في مجال المرافق الضرورية فزين بالعديد من
الثريات والساعات الشمسية والرملية وأضيفت للمسجد مقصورة القاضي والمحراب
الواسع وخزانة الكتب والمصاحف. طراز الجامع المعماري بشكل عام هو الطراز
المعماري الأندلسي.
يتوسط جامع الكتبية مدينة مراكش، بالقرب من ساحة جامع الفنا. وتسمية
المسجد مشتقة من "الكتبيين"، وهو اسم سوق لبيع الكتب يعتقدأنه كان بمقربة
من المسجد. لقد بني جامع الكتبية الأول من طرف الخليفة عبدالمومن بن علي
الكومي سنة 1147م على أنقاض قصر الحجر المرابطي الذي كشفت التنقيبات
الأثرية على بناياته ومكوناته المعمارية.
أما المسجد الثاني فقد تم بنائه فيسنة 1158م، وهو يشبه من حيث الحجم
البناية الأولى، وينتظم في قاعة للصلاة مستطيلةالشكل تضم سبعة عشر رواقا
موجهة بشكل عمودي نحو القبلة، تحملها أعمدة وأقواسمتناسقة وتيجان فريدة
تذكر بتلك التي نجدها بجامع القرويين بفاس. ويشكل التقاء رواقالقبلة بقببه
الخمسة والرواق المحوري تصميما وفيا لخاصيات العمارة الدينية الموحديةالتي
كان لها بالغ التأثير في مختلف أرجاء الغرب الإسلامي.
صومعة حسان
[URL="http://www.0zz0.com"][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][/URL]
[URL="http://www.0zz0.com"][/URL][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
تعتبر (صومعة حسان) من المآثر التاريخية المغربية الشهيرة بالرباط
التي يفد اليها الالاف من السياح الاجانب والزوار المغاربة لما تمثله من
رمز معماري واسلامي اصيل وقيمة حضارية وتراثية في ضفة المحيط الاطلسي.
وتعد صومعة حسان من المنارات التاريخية الشهيرة في العالم الاسلامي
والعربي، وقد تحولت إلى مركز سياحي لما تتمتع به من خصوصية روحية وتاريخية
وحضارية مهمة.
وتعتبر الصومعة واحدة من المنارات التاريخية الاسلامية القديمة التي تعكس
ازدهار دولة الموحدين وامجادها في عهد السلطان المغربي يعقوب المنصور
الذهبي عندما كانت امبراطوريته تمتد اراضيها من تونس الى اسبانيا في القرن
ال12
واشرف السلطان المغربي على بناء الصومعة المطلة على المحيط الاطلسي ومصب
نهر ابي رقراق كما رغب ببناء اكبر مسجد في العالم الاسلامي الا ان اشغال
البناء فيه توقفت بعد وفاته سنة 1199
وتشهد الاثار المتبقية الى عصرنا الحالي على ضخامة مشروع المسجد الذي يبلغ طوله 180 مترا وعرضه 140 مترا.
وتهدم نصف المنارة التي زينت اطرافها بزخارف اسلامية جميلة توحي برونق الفن المعماري القدم وجمال الابداع الاندلسي الرفيع.
وبنيت الصومعة بحجر متين يقاوم رطوبة البحر ويبلغ ارتفاعها حوالي 44 مترا
وتحتوي على ادراج كثيرة توصل الى الاعلى كما تنتصب العشرات من الاعمدة
الرخامية المنحوتة بشكل دائري في الساحة المحاذية للصومعة.
باب المنصور لعلج
[URL="http://www.0zz0.com"][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][/URL]
يوجد باب المنصور لعلج بمدينة مكناس وهو يشرف على ساحة الهديم. أسسه
المولى إسماعيل، وأتمم بنائه ابنه مولاي عبد الله حوالي 1732م. تتميز هذه
الباب بضخامة مقاييسها، إذ تحتوي على فتحة علوها 8 أمتار، كما استأثرت
بزخارفها الخلابة المنحوتة على الخزف و الفسيفساء المتعدد الألوان.
يقع باب منصور العلج بساحة الهديم شرق المدينة القديمة . وهو من أعظم
أبواب القصبة الاسماعيلية ، أسسه السلطان المولى إسماعيل في أواخر القرن
السابع عشر ، ثم جدده وزخرفه ابنه السلطان المولى عبد الله سنة 1144 هجرية (
1732 م). وإلى هذا التاريخ تشير قطعة الزليج الخضراء المثبتة في واجهة
الباب والتي كتبت أرقامها بالحروف الأبجدية ( دمشق ) .. د . م =40 ش =1.000
. ق =100 ومجموع الكل هو : 1144 . وهي من بيت شعري نصه كالآتي: هل ورخت
مثلي " دمشق " () وصنعي يد صنعاء في ديباجي وقد صمم هندسة الباب مهندس
أوروبي ، أضيف لقبه " العلج " إلى اسم الباب.
و تلعب هده المعالم دورا مهما في تنشيط جانب من السياحة المغربية .