Consul
مؤؤسس امير البصراوي
عدد المساهمات : 1253 نــقـــاط خــبــرتـــي : 1783 نــقـاط تـقـيـمـي : 1 تاريخ التسجيل : 08/02/2012 mms : sms :
| موضوع: موت فى حضن الظلام... الإثنين سبتمبر 17, 2012 9:32 pm | |
| @@ موت فى حضن الظلام...
ولاشي سوى انتحار النبض..
هُنَا إنتحَارٌ لـِلنَبَضْ
فَوَقَ مِقْصَلَةِ القَدَرْ
تَحَت َلَيَلٍ يتَسَربِلهُ الظَلامْ
، ، ,
بَدَأ الْليلُ عَلَى حَقِيقَتِهْ وأسَدلَ الظلامُ جَدَائِلهْ
وبَعدَ الْغَرَقْ فِيْ الْنومْ
تَبدَأُ الأفكَارْ تُنَادِي بَعضَهَاالبَعضْ لِيَرَسُموّا حُلُمَاً لَمْ
يَكتَمِلْ
، ,
كَانَ الحُلُمْ يتجسد ُ عَنْ مَنزْلٌ صَغَيرْ
بِجَانِبهِ حَدِيقَةٌ صَغِيرَهْ
يَطلُ على بُحَيرةٌ خَلابَهْ
فوَقَ هَذا المَنّزِلْ سَمَاءٌ لآتَنتَهِي
فِي مُنْحَنى الْحُلُمْ
طَغَتْ الطَبِيعَةٌ الخَضرَاءْ
وكَانَتْ هُنَاكَ الْحَيَاةُ بِلآقَوَانِينْ
هُنَاكَ فَقَطْ أُدعَى الإنسَانْ الْحُرْ
، ، ،
فَجأَةً يَظْهَرُ ذَآكَ الْشَبحُ اللعِينْ
الذيّ أَيقِظُنِيْ منْ سُبَاتٍ عَميقْ
بِصَرخَةٍ خَرسَاءْ
مَجهُولَهٌ كَأَنَهَا بِلآ وَطَنْ
لِتَنْقَضُ بِمَخَالِبٍ تَرَسُمُ نَدبَةً عَلىَ حُلمِيِ
ذَآِكَ الْنَسِيجُ الذِيّ غَزَلتُهُ بِخُيوطِ مُخَيِلَتِيّ
، , ,
بدَأَ نَبضِيَ بِالتَسَآرُعْ
جَبِينِيْ يَتعَرّقْ أَشْعُرُ بِالخَوفْ يِطَوُقُنِيّ
أسْتَيَقِظُ مَرْعُوْبَاً وَ عيَنايَا مُنسَدِلَةٌ سَتَائِرُهَاَ
، ، ,
هَنَا يَأتِيِ الْمَضْمُوْنْ
أَهَلْ أبقَىَ كَمَا أَنَا..؟
أَمْ أُخَاطِرْ ..؟
، ، ،
لمْ يَعُدْ هُنَالِكَ مَايَستَحِقُ المُخَاطَرَةْ
حَتىَ وإنْ رَأَيتُ بِأُمِّ عَينَيّ الحَدَثّ الذِي سَيَحدُثْ
لَن أهَتمَ لأيَ شَيئْ
فَمَا دَامَ الحُلُمُ قَدْ أُغْتَصِبْ
فَلآ شَيئَ يَستَحِقْ
، ، ,
أَرفَعُ رأسيّ وَ أَنْظُرُ مِنْ حَولِيْ
لآ يُوْجدُ شيّءْ
مُجَرَدُ غُرفَةٍ تَتَنَفسُ مِنْ رِئَتِيْ
مَعدُومَةُ المَلآمِحْ
جُدرَانٌ شَاهِبَةُ الألَوانْ
كُلَ هَذَا وَ نَبضِيْ صَامِتْ بِلآ تَدَفُقْ
لَحْظَةٌ مُقَدَّسَهْ لِلصَمتْ
هَذَا هُوَ سَبَبُ إحْترَاقْ هَذِهِ الْلحظَهْ
، ، ,
:: صَمتٌ عَاهِرْ ::
سكُونٌ عَمِيقْ ونَبْضٌ عَلَى وَشَكْ الإنِهِيَارْ
سَأُتَمْتِمُ بِصَوَتٍ مَبْحُوحْ ذُو أَوْتَارٍتَالِفَه
سَأُخْفِضُ صَوَتِيْ أَكْثَر وَ أَكَثَرْ لِكَي لآ يَسمَعِنّي أَحَدْ
بِلآ صُرَاَخْ * بِلآ نَبْضْ * بِلآ دُمُوَعْ
أَنَا جَسْدٌ أُغِتِيلَ عَلىَ أَرضْ الحُلَمْ
، , ,
ll هَمَسَهْ llَ
مَاأَصْعَبَ الْمَوْتَ دُونَ مَوتْ
والإِحْتِضَارَ دُونَ نِهَايَهْ
حَتَمَاً سَيَكُونُ هُنَالِكَ نَبْضٌ يَتَدَفَقُ لِـ الْلآشيّءْ
، , ,
مَا كَانَ هُنَا
سِوىَ تَرْجَمَةٌ لإحْتِضَارٍ فِيْ جَوْفِ الْظلآمْ
***** *** *
،
| |
|